الرفسة المجرية بقلم محمد المطرود
بعد أقل القليل من الوقت الذي يتركه القدر بين المصيبة والأخرى، فمن مشهد الطفل "عيلان" الملقى على شاطئ تركي كما لو أنه نائم في أبهى صورة تتركها الطفولة: لباس أنيق ونظيف وحذاء صغير ملون، وربما أحلام بكر وبالونات ملونة وحديقة ألعاب في الدولة الأوروبية، لم تمر الصورة عابرة كأي صورة، ولم تتوقف عند حدود معينة من الدهشة والمرارة اللتين تركتهما كجثة على روح…
اقرأ أكثر...