سوريّون تحت الشمس
عيسى الشيخ حسن لن يدقّوا الجدران، ولن يستيقظ الندم في صدر السائق، ولن يبكي عليهم أحد، خلا محطة أو محطّتين، أعادتا الخبر قبل أن يترجّل عن الخبر الأول لموتى جدد، في مكان آخر، ولا عزاء، لاعزاء لبلاد نزح نصف سكانها عن بيوتهم، وما يزيد الكارثة بؤساً أنّ معظم الغرقى باع كلّ شيء لدفع "المعلوم" للمهربين، دون أن يعرف أنها تذاكر الموت. كانت السفن…
اقرأ أكثر...