– هل انتخبت؟
– نعم . شطبت (لا).
– عمر الله بيتك؟!
– اقصد أنني أشّرت على (لا) ولم اختر (نعم).
– لكن ورقة الانتخابات لا يوجد فيها إلا (نعم).
فرار
– أريد اللجوء السياسي.
– لماذا؟
– لا اشعر بالأمان في وطني ولا أمارس حريتي الشخصية.
– ما نوع المضايقات التي تواجهها ؟
– أنا مثلي ……… (صوت فقاعة) .
–
حالة مستقرة
قبل أربعين عاما عبر عن أمنيته أن يكون رئيس دولة فزجره والده :” سيقتلونك”. البارحة مازح ابنته بعمر عشر سنوات :” ستكوني رئيسة دولة”. ردت بتلقائية :”سيقتلوني!”
متاهة شوق
أفل قمره . حمل رماد جثتها في جره . داعبه المزاج السريالي الحالم ، اشتَاقَهُ فاستنشقه عليل .
عبيط
عندما كنت صغيرا، الآن كبرت ، كان لأبناء الحارة موعدا شهريا لسماع صراخ جارتنا جراء ضرب زوجها لها . وكل مرة ، عندما يتدخل الجيران، كان يرد عليهم الزوج : ” إيه ما هي مرتي” . تساءلت، وأنا صغير :” هل يستقوي الرجل على زوجته لينتقم من ضعفه !”